الجابرية قطعة 1 ب
info@lawyerq8.com
اتصل بنا: 94444897
القيادة تحت تأثير المخدر

تعتبر القيادة تحت تأثير المخدر عامل خطر رئيسي لحوادث الطرق في جميع دول العالم ، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث كلما ارتفعت نسبة المخدر أو الكحول فى الدم ، و إحتمالية تعرض السائق وهو تحت تأثير المخدر أو الكحول لحادث سير مميت هو 17 مرة أعلى من السائق الذي ليس تحت تأثير الكحول. ويعتبر خطر التعرّض لحادث سير مميت أعلى من ذلك بكثير بين سائقي السيارات الشباب الذين يستهلكون الكحول. حيث يؤثر استهلاك الكحول على مجموعة كبيره من مهارات القيادة أهمها وأولها  تركيز السائق، حركة أعين السائق، ومن الممكن أن  يتأثره بالضوء العالي، مجال رؤيته، زمن الاستجابة، القدرة على التوجيه، معالجة المعلومات وغيرها من المهارات التى يفقدها وهو تحت تأثير المخدر ،  كما أن القيادة تحت تأثير الكحول غالباً ما تنطوي على سلوكيات خطرة أخرى مثل عدم ارتداء حزام الأمان أو القيادة بسرعة مفرطة.

الأن تعرف على حقائق حول المخدر …

  1. المخدر : هو عبارة عن مواد مخدرة تدخل مجرى الدم بسرعة كبيرة وتنتشر إلى الأنسجة المختلفة في الجسم – إلى الدماغ والكبد والعضلات.
  2. يؤثر الكحول على وظائف عديدة لدى الإنسان منها الذاكرة، الوظائف الحركية، المعرفية، والحسية، الأساسية كلها للقيادة الآمنة، مثل: التركيز، حدة البصر، ذاكرة جيدة وعملية اتخاذ القرارات بشكل سليم.
  3. يتم التعبير عن المستوى الطبيعي لتركيز الكحول في الدم بقيم ملليغرام من الكحول لكل ملليلتر من الدم.
  4. في إحدى الدول الأجنبية، يتم تعريف القيادة تحت تأثير الكحول كحالة التي يكون فيها تركيز الكحول في الدم أعلى من 0.05%  بالنسبة للسائقين الشباب والجدد والمهنيين، تركيز الكحول المسموح في الدم هو 0.01%.
  5. إذا ما تم القبض عليك أثناء القياده لسيارتك وأنت تحت تأثير المخدر؟ ستحصلون على عدة نقاط ومحاكمة ، الحد الأدنى للعقوبة للقيادة تحت تأثير الكحول هو سحب رخصة لمدة سنتين.
  6. وتشير التقديرات إلى أن المخدر والكحوليات مسئولين عن حوالي 20% من الحوادث المميتة في العالم الغربي و 33% إلى 69% في البلدان النامية.
  7. وأشار استطلاع أجرته السلطة الوطنية للسلامة على الطرق عام 2015 إلى أن واحداً من بين كل خمسة سائقين أقـر بأنه قاد سيارته تحت تأثير الكحول خلال الشهر الماضي.
  8. تم في العديد من البلدان فرض قيود صارمة على القيادة تحت تأثير الكحول .

يتساءل البعض ما هو تحليل المخدرات 

تحليل المخدرات هو تحليل يوضح وجود واحد أو أكثر من الأدوية غير المصرح بها أو المواد المخدرة سواء تواجدت هذه المواد في البول ، أو الدم ، أو اللعاب، أو الشعر، أو العرق، وهي من أهم أنواع التحاليل التي تتم وأكثرها انتشاراً تحليل المخدرات في البول والدم وهو الذي يحدث في مراكز علاج الادمان .

ويعتبر تحليل البول أكثر الاختبارات انتشارا وأحياناً يستطيع البعض عمل تحليل البول في المنزل من خلال شراء شريط التحليل أو جهاز تحليل المخدرات المنزلي. ولكن يجب التنويه بأن الشخص المدمن يستطيع خداع تحليل المخدرات عن طريق تبديل العينة أو إضافة ماء أو حتى شرب الخل مما يتسبب في افساد التحاليل لو حدث التحليل في المنزل .

غالبا ما يكون الوصول إلى أماكن بيع شرائط تحليل المخدرات في الكويت من خلال التواصل عبر الإنترنت ولا يوجد أماكن معينة يلجأ إليها الشخص ، وأيضا هناك معامل تسعى لعمل تحليل المخدرات في الكويت من أجل الوصول لنتائج أكثر دقة أو للتأكد من نتيجة اختبار سابق لذلك عليك القيام بتلك التحاليل من خلال هيئات ومؤسسات حكومية لضمان أن التحاليل سليمة .

أشهر الحالات لعمل تحليل المخدرات في الكويت 

أولًا: التوظيف 

يستطيع أصحاب العمل إجراء اختبار على الموظفين قبل الدخول في عملية التوظيف أو بعد التعيين بغرض التحقق من تعاطي المخدرات في أثناء العمل ، وهذا الأمر يحدث  في كل المؤسسات وفي كثير من الدول العربية وعلى رأسها دولة الكويت حتى لا يُصبح من بين العاملين مدمن مما يؤثر على أداء العمل  .

ثانيًا: المنظمات الرياضية

 بما أن الرياضة تتنافى كلياً ً مع المخدرات وتحديدا المنشطات لذا يقوم الرياضيون بعمل تحليل المخدرات لكي يتم التأكد من عدم تناول اللاعب أي منشطات ويكون هناك تأثير على الأداء تعرض الأخرين للظلم. 

ثالثًا: القانون والطب الشرعي

فقد يكون جانب من تحقيق جنائي بغرض التعرف على تعاطي الشخصي لمادة مخدرة .

أو قد يتم عمل تحليل المخدرات في الكويت فقد يحتاج منك الطبيب تحليل المخدرات إذا كنت من المرضى الذين يعالجون بالمواد الأفيونية  والمرضى أصحاب الألم المزمن بغرض التأكد من أنك تتناول الكمية المناسبة ولم يحدث إدمان .

عقوبه القياده تحت تأثير المخدرات

حيث تنص المادة رقم 206 مكرر 1 من قانون الجزاء الكويتى

(يعاقب بالحبس فترة لا تتعدى ثلاث سنوات وبغرامة لا تتعدى على 300 دينار او باحدى هاتين العقوبتين كل من باع أو اشترى أو تناول أو وافق على التنازل أو حاز مقابل صورة كانت بغرض الاتجار أو الانتشار خمرا او شرابا مسكرا).

المادة رقم 206 مكرر 2 من قانون الجزاء الكويتى

(يعاقب بالحبس مدة لا تتعدى على ستة شهور وبغرامة لا تتعدى خمسين دينارا او باحدى هاتين العقوبتين. كل من تعاطى في مكان عام ، أو في مكان يمكن فيه رؤيته من كان في مكان عام ، أو في  نادي خاص ، خمرا او شرابا مسكرا)

وقد صدر مرسوم بقانون رقم 67 لسنة 1976 فى شأن المرور وقد نص على عقوبة القيادة تحت تأثير المخدر: (يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز وبغرامة لا تجاوز مائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من قاد مركبة آلية أو حاول قيادتها وهو تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرات وتأمر المحكمة بسحب رخصة القيادة مدة سنة وفي حال العود تكون مدة السحب بثلاث سنوات)

كما أن هذه العقوبة تتضاعف في جميع الأحوال في حالة العود.

وأخيرا لابد أن ندرك أننا أمام كارثة مجتمعية فقد انتشرت تلك السموم من المخدرات في الكويت بصورة يندى لها الجبين. لذا وجب علينا أن نحاول جاهدين في علاج إدمان المخدرات في الكويت عن طريق المصحات العلاجية المختصة وكذلك من خلال العلاج المنظم تحت الإشراف الطبي إلى جانب 

تفعيل سبل عقوبة تعاطي المخدرات في الكويت للحد من انتشارها.

طالع ايضا : 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصل بنا: 94444897
× whatsapp