الجابرية قطعة 1 ب
info@lawyerq8.com
اتصل بنا: 94444897
حقوق الزوجة المطلقة وأسباب الطلاق الأكثر شيوعاً في الكويت

يضمن القانون الكويتي للمرأة حقوقها بعد الطلاق من زوجها ومنها الحضانة والعدة والمتعة وأجرة الرضاع وتأسيس مسكن واجرة الخادم واجرة سائق وثمن سيارة بناءً على ما جرى عليه العرف، ونذكر هنا حقوق المرأة بعد الطلاق.

  • العدة:

وتعني انتظار وتربص المرأة يلزمها بعد انتهاء وزوال النكاح، وترك الزواج لمدة معينة بهدف استبراء رحم المرأة من الحمل واتاحة الفرصة للزوج لمراجعة زوجته في حال كان الطلاق رجعيا وحفظا لحقوق الزوجة إن كانت حاملا. تكون عدة المرأة المطلقة غالبا بالقرء وهو الحيض، فإذا كانت المطلقة غير حامل تكون عدتها ثلاث حيضات وتكون المدة المقررة ستون يوما طبقا للمادة “155”، أما في حال كون المرأة المطلقة حاملا فتكون عدتها بوضع حملها، وفي حال كون المرأة لا تحيض لصغر سنها أو كبره فتكون عدتها هنا ثلاثة أشهر وقد حددت المادة ” 155″أيضا أن عدتها هنا تكون تسعين يوما، وتنقضي مدة العدة بمضيها.

وللمطلقة طلاق رجعي والمطلقة بائنا النفقة بأنواعها، اما في حالة كون المطلقة حاملا هنا تجب لها النفقة والسكنى، وأثناء تقدير النفقة يراعى حال الزوج إذا كان حاله يسيرا او متعسرا، وتعد النفقة دين على عاتق الرجل لا يسقط عنه إلا بآدائه وإما بإبرائه منه، وللمعتدة النفقة ما لبثت في بيت الزوج، اما حال خروجها فتعتبر هنا ناشزا وتسقط عن الزوج حق النفقة وذلك لعدم التلبث والاحتباس لمصلحة الزوج، كذلك لو رجعت فحبست أيضا تسقط نفقتها.

  •   الرجعة:

قوانين مهمة متعلقة بأحكام الرجعة وشروطها طبقا لقانون الأحوال الشخصية الكويتي:

  • المادة رقم “149”: للزوج أن يراجع مطلقته رجعيا ما دامت في العدة بالقول أو بالفعل ولا يسقط هذا الحق بالإسقاط.
  • طبقا للمادة “150”: يشترط في الرجعة بالقول: أن تكون منجزة، أن تكون بحضرة شاهدين: بإشهاد رسمي أو بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين، أن تكون الزوجة على علم بها، وتعد الكتابة من الرجعة بالقول.
  • طبقا للمادة 151: إذا ادعى المطلق بقاء حقه في الرجعة لقيام العدة بالحيض، ولكن المطلقة أنكرت، تصدق المرأة بيمينها إن كانت المدة تحتمل انقضاء عدتها.

طالع ايضا : بيت الطاعة والنشوز مفاهيم قانونية غائبة عن الزوجين

  • طبقا للمادة 152: تبين المطلقة رجعيا بانقضاء عدتها دون مراجعتها.
  • طبقا للمادة رقم 153: للمطلق ان يتزوج مطلقته بائنا بينونة صغرى في عدتها او بعد انقضائها، بعقد ومهر جديدين.
  • طبقا للمادة رقم 154: الطلاق البائن بينونة كبرى يمنع الزواج، ما لم تتوافر الشرائط المذكورة في المادة رقم 22.

متعة المطلقة:

وهو ما يعطى للمطلقة المدخول بها اعانة لها وتقدر بحسب حال الزوج عسرا او يسرا، كما نصت المادة 165″ في حال انحل الزواج الصحيح بعد الدخول تستحق الزوجة متعة تقدر بما لا يجاوز نفقة سنة وذلك حسب حال الزوج عسرا ويسرا وتؤدى إليها على أقساط شهرية ما لم يتم اتفاق الطرفان على غير ذلك، في المقدار أو في الآداء، ويستثنى من ذلك التطليق لسبب عدم الانفاق لإعسار الزوج، التطليق لضرر في حال كان بسبب الزوجة، الطلاق برضا، إذا فسخ الزواج بطلب الزوجة، موت أحد الزوجين. حق المطلقة فيما يخص الأولاد أما فيما يتعلق بالأولاد فيثبت نسبهم بعد الفرقة اذا كانت بعد الدخول، والفرق إما أن تكون بطلاق رجعي، وبالتالي إذا ولدت خلال عدتها يثبت النسب لبقاء الزوجية، وان ولدت بعد انقضاء العدة أو بعد اقرارها بانقضاء العدة يثبت هنا النسب اذا ولدت في أقل من ستة شهور قمرية من تاريخ الاقرار أو الانقضاء، وفي حال كانت الفرقة بطلاق بائن هنا يثبت النسب في حال أقرت بعدم انقضاء عدتها، اذا كانت الولادة خلال سنة شمسية 365 يوم طبقا للمادة “169” من تاريخ البينونة فبناء ًعلى ما اختاره القانون يعتبر الحمل حاصلا أثناء الزوجية.

حقوق الزوجة المطلقة الحاضنة

من حقوق المرأة المطلقة حقها في الحضانة وتعني تربية الطفل ممن يحق له تربيته شرعا، وتحق الحضانة للأم، ثم لأم الأم وإن علت، ثم الخالة، ثم لخالة الأم، ثم لعمة الأم، ثم الجدة للاب ثم للأب ثم للأخت ثم للعمة، ثم لعمة الأب، ثم لخالة الأب، ثم لبنت الأخ، ثم لبنت الأخت بتقديم الشقيق، ثم للأم، ثم لأب في الجميع، وفي حال لم يوجد مستحق للحضانة تنتقل الحضانة للوصي المختار، ثم الجد العصبة ثم الجد الرحم ثم ابن الأخ ثم العم ثم ابنه بتقديم الشقيق، ثم للأم ثم للأب، وفي حال تساوى من يحق لهم الحضانة يختار القاضي الأصلح من بينهم للمحضون، ويشترط فيمن يحق لهم الحضانة، ان يكون بالغا عاقلا أمينا قادرا على تربية المحضون وحفظه، وأيضا يشترط أن يكون محرم للأنثى وعنده من تصلح للحضانة من النساء، وتسقط الحضانة حال تزوجت الحاضنة ودخل بها الزوج، اذا تزوجت بغير محرم للمحضون، وتسقط الحضانة اذا سكت من له حق الحضانة مدة سنة، وتسقط أيضا بعد علمه بالدخول وادعاءه بالجهل بالحكم لا يعد عذرا، تستحق المرأة غير المسلمة الحضانة حتى يعقل المحضون الأديان خشية عليه أن يألف غير الإسلام، ولا يجوز بقاءه عندها بأي حال من الأحوال بعد بلوغه سن السابعة، وتنتهي مدة الحضانة للنساء، للغلام ببلوغه، وللأنثى بزواجها ودخول الزوج بها، ولا يجوز للحاضنة أن تسافر بالمحضون الا بإذن وصيه أو وليه، ليس للولي أن يسافر بالمحضون سفر إقامة إلا بإذن حاضنته.

وأما عن نفقة المحضون وتأسيس مسكن لحاضنته، هنا للحاضنة قبض نفقة المحضون واجار المسكن، يجب على من يلزم بنفقة المحضون أيضا أجرة مسكن حضانته الا إذا كانت حاضنته تمتلك مسكنا تقيم به او خاص لسكنها، لا تستحق اجرة الحضانة، اذا كانت الحاضنة زوجة للأب، أو في عدتها وتستحق نفقة منه، او في أثناء المتعة المحكومة للحاضنة على أبي الصغير، وأجرة الحاضنة تكون حتى يبلغ الطفل الصغير سبع سنين، والطفلة الصغيرة تسع سنوات. أجرة الخادم إذا كان الأب موسرا واحتاج المحضون للخادم كانت اجرة الخادم على الأب وايضا يجب عليه ان يوفر الخادم اذا كان موسرا ويجب على الأب توفير الطعام والكسوة والسكن لابنه.

ثمن السيارة وأجرة سائق تجب على الزوج ثمن السيارة واجرة السائق بناء على ما جرى عليه العرف بشرط أن يثبت يساره وحاجة من تجب له النفقة.

هل يحق لي عمل استشارات قانونية في الطلاق؟

يجب أن تكون المرأة على قدر واع من المسؤولية عند التوجه لمحامِ خاصة في قضية الطلاق؛ لما يقع على عاتقه المهمة الكبرى في الحصول على حق المرأة وكل مستحقاتها كاملة عند الطلاق، فالمحامي يجب أن يكون عل إلمام كاف بالقضية وعلى إلمام ودراية كاملة بجميع قضايا المرأة وحقوقها أثناء الطلاق، لذلك يعد التوجه للحصول على استشارة محام مهمة جدا وضرورية لضمان حقوق المرأة المطلقة في القانون الكويتي، لذلك يمكن بالتأكيد الاستعانة وأخذ الاستشارات في الطلاق بناء على القانون الكويتي، ونجد أن قضايا الطلاق انتشرت في الكويت حيث يعد الطلاق حلا في بعض الحالات، وفي بعض الحالات يعد مشكلة وتؤثر نتائجه سلبا على الزوج والزوجة والمجتمع والأولاد، وهنا قبل أن نتطرق لمشكلات الطلاق وآثاره سنتناول أسباب الطلاق في المجتمع الكويتي. تعد أسباب الطلاق كثيرة وترجع لاختلاف الثقافات واختلاف المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي لكلاً من الزوجين ولكن في الغالب تكون أسباب الطلاق مندرجة تحت أحد الأسباب التالية:

 الأسباب الاجتماعية للطلاق

1_ يعد تدخل الأهل من أهم الأسباب التي تؤدي للطلاق سواء كان التدخل من طرف أهل الزوج أو الزوجة، وايضا عدم استقلالية الزوج أو الزوجة بحياتهما وارتباطهما بالأهل من حيث السكن أو باتخاذ القرارات. 

2_ الفجوة وعدم التكافؤ بين الزوجين كما اشار الى ذلك موقع حرة النسائي خاصة عدم التكافؤ في  المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي والديني والأخلاقي والعمري.

3_ الاختيار الغير مناسب والغير صحيح لشريك الحياة والاختيار بناء على مصلحة شخصية مادية او معنوية ويكون الزواج لمكانة وظيفية او علمية أو لمكانة الأسرة.

4_ اجبار الشاب على اختيار الزوجة او اجبار الفتاة على الزواج وهناك بعض الأسر لا تسمح للشاب رؤية مخطوبته قبل الزواج على الرغم من مشروعية الرؤية دينيا.

5_ الصراع بين الأزواج فيمن يلعب الدور الأساسي في السيطرة واتخاذ القرارات داخل الأسرة دون تفاهم وحب السيطرة.

6_اهمال الزوج أو الزوجة للحقوق الزوجية.

طالع ايضا : الاحوال الشخصية في القانون الكويتي

الأسباب السلوكية للطلاق.

1_ الخيانة من قبل الزوج أو الزوجة وتعني الخيانة انهيار الحياة الزوجية بشكل كامل.

2_ العنف أو الإيذاء الجسدي والنفسي مثل الضرب والسب والشتم والإهانة والسخرية وهو أخطر ما يمكن أن يضر بالعلاقة الزوجية.

3_ الشعور بالملل من الحياة الزوجية بعد سنوات وغالبا ما يتهرب الأزواج من الملل بالطلاق.

4_ ادمان أحد الزوجين للخمر أو المخدرات.

5_ وجود بعض الصفات السيئة في أحد الزوجين مثل الكذب والعناد أو سرعة الغضب أو الشك ضعف الشخصية…الخ 6_ نفور أحد الزوجين وعدم التكيف مع الحياة الزوجية الجديدة بعد الزواج.

7_ تعدد الزوجات وأحيانا يكون الزوج متزوجا بأخرى دون علم زوجته أو رضاها، أو يتزوج دون علم الزوجة أنه متزوج، أو عدم عدل الزوج بين زوجاته، والزواج سرا.

الأسباب المادية للطلاق

1_ عسرة الزوج وعدم مقدرته على تحمل تكاليف الحياة الزوجية من سكن ومستلزمات.

2_ طمع الزوج في المعاش الخاص بزوجته ومطالبتها بمالها باستمرار.

3_ خلافات بين الزوجين حول مشاركة زوجته في الانفاق.

4_ بخل الزوج وامتناعه عن الانفاق على اسرته.

5_ ضعف الدخل الشهري وتواكم الديون والقروض.

6- كون الزوج عاطلا عن العمل وعدم مقدرته على الانفاق لعدم وجود دخل شهري.

الأسباب الصحية للطلاق

1-عدم قدرة أحد الزوجين على الانجاب لعقم وجود أمراض في أحد الزوجين تسبب القلق لأحدهما.

2-وجود اعاقة او مرض وراثي او عضوي.

3– اهمال أحد الزوجين وعدم اهتمامه بالنظافة. الأسباب الجنسية للطلاق.

4_وجود أحد الأمراض الجنسية مع أحد الزوجين مما يصعب معه اكتمال الحياة الزوجية مثل العجز الجنسي والإيدز والشذوذ الجنسي….الخ.

الأسباب الصورية للطلاق

في بعض الحالات يكون الزواج صوريا من البداية وهدفه تحقيق مصلحة فقط مثل الحصول على جنسية، أو الحصول على إقامة، الحصول على إعانة شؤون، أو للحصول على قرض زواج…الخ

أسباب الطلاق الاكثر شيوعا في الكويت

أفادت دراسات ومصادر من داخل محاكم الكويت بأن أسباب الطلاق الأكثر شيوعا تعود لهذه الأسباب:

1_ أحد أسباب الطلاق يعود للقانون رقم”51″ من قوانين الأحوال الشخصية لعام 1984 والذي يعطي الحق للمرأة بطلب الطلاق وحصولها على النفقة وخادمة وسائق وسيارة وسكن وهناك بعضهن تطلب الطلاق خصيصا للحصول على النفقة بعد طلاقها وتعيش بحريتها.

2_ العنف المادي من ضرب الزوج لزوجته والعنف النفسي من شتم وغيره.

3_ إهمال الزوجة لبيت الزوجية بشكل كامل وترك المهمة على الخادمة، ومكوث الزوجة طويلا خارج المنزل عند الاصدقاء والأهل.

5_ امساك الزوج وامتناعه عن الانفاق على أبناءه من صلبه وعلى زوجته.

6_ تدخل أهل الزوجة وانصياع الزوجة وتمسكها برأي أهلها ونصائحهم التي غالبا ما تكون ليست بصالح حياتها الزوجية.

7_ عدم وجود سكن مسقل للزوج والعيش مع العائلة مما يؤدي غالبا لحدوث تدخلات من قبل اهل الزوج الامر الذي تنتفي معه خصوصية الحياة الزوجية.

8_ادمان الزوج وتعاطيه للمخدرات والكحول الأمر الذي يؤثر على العلاقة الأسرية بشكل مدمر ويشغل الزوج عن اهتمامه بأسرته.

9-اتصالات الزوجة الزائدة وكثرة الصديقات والاستقلال المادي لها من اهم الأسباب التي تؤدي للطلاق.

10_ مصادقة الرجل للنساء وزواجه من أخرى.

ويؤثر الطلاق تأثيراً قوياً على كل من الرجل والمرأة،   فيعد الطلاق صدمة للزوجين، كما ويمتد تأثيره بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية، ناهيك عن نظرة المجتمع والمعاناة من الوحدة واللوم الذي قد يتعرضان له والخوف من الفشل في كثير من الحالات من خوض تجربة زواج جديدة، والشعور بالنقص والكثير من الآثار التي تؤثر على الرجل والمرأة، لكنها لا تتوقف عند هذا الحد فتؤثر على الأبناء والمجتمع ولكن المتضرر في المقام الأول هو المرأة خاصة اذا لم يكن لها معيل او مصدر رزق وتصبح مطمعا لاستغلالها من قبل الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصل بنا: 94444897
× whatsapp